تشييع جثمان المقاتل عكيد إلى مثواه الأخير في ديرك
شيّع المئات من أهالي مدن؛ ديرك وكركي لكي وجل آغا، جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية عكيد سري كانيه، وأكدوا "أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر والحفاظ على استقرار مجتمعنا".
شيّع المئات من أهالي مدن؛ ديرك وكركي لكي وجل آغا، جثمان المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية عكيد سري كانيه، وأكدوا "أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر والحفاظ على استقرار مجتمعنا".
توافد المئات من أهالي مدن مقاطعة الجزيرة؛ ديرك وكركي لكي وجل آغا، إلى المشفى الوطني في ديرك، لتشييع جثمان المقاتل في قوات سوريا ديمقراطية الشهيد عكيد سري كانيه"محمد أحمد" الذي استشهد في قرقوزاق في 26 كانون الأول الجاري بمراسم مهيبة في مزار الشهيد خبات ديرك.
بدأ مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وتعظيماً على أرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمؤسسة عوائل الشهداء وأسرى وجرحى الحرب في مقاطعة الجزيرة، محمد جميل، كلمة، قال فيها: "نعيش مرحلة مصيرية بعد سقوط نظام الأسد البعثي، وقد تغيّرت الاتجاهات بالتزامن مع تضحيات أبنائنا في شمال وشرق سوريا للحفاظ على مكتسبات الشعب".
وشدد جميل: "يتطلب منا في الوقت الراهن حماية تضحيات الشهداء من خلال الالتفاف حول قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، ومؤسساتنا، وخوض حرب الشعب الثورية. وإلا فإننا سنشهد تجدد اتفاقية معاهدة لوزان على شعبنا، لذلك".
وأكد أن "المقاومة هي السبيل الوحيد لتحقيق النصر في شمال وشرق سوريا والحفاظ على استقرار مجتمعنا".
من جانبه، أشار المقاتل في قوات سوريا الديمقراطية، سعيد كوجر، إلى نضال الشهيد عكيد سري كانيه ومشاركته في جبهات القتال بشمال وشرق سوريا، مشدداً: "يجب علينا تحقيق هدف الشهيد عكيد في حماية الشعب في هذه المناطق، لذا فإن واجبنا وهدفنا هو القتال ضد جميع القوى التي تحاول مهاجمة شعبنا".
وانتهت مراسم التشييع بقراءة وثيقة الشهيد عكيد سري كانيه، وسُلّمت إلى ذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الأمهات ورفع الشعارات الوطنية "الشهداء خالدون".